للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نُبِّئتُ أخوالي بَنِي يَزيدُ

وأمّا الذي لا يكونُ فَعَلى ضَربين: ضَربٌ لا يَظهرُ فيه في كلّ أحوالِهِ الإِعرابُ، وضربٌ لا يَظهَرُ فيه في بَعضِ أحوالِهِ دونَ البَعضِ. أمَّا الّذي لا يَظهَرُ في كلِّ أحوالِهِ فهو ما في (١) آخرِه ألفٌ مقصورةٌ، وأمّا الّذي لا يَظهَرُ فيه في بَعضِ أحوالِهِ دونَ البَعضِ فهو على صِنفَينِ: صِنفٌ يَستَوجِبُ امتناعَ الصَّرفِ وصِنفٌ لا يستوجِبُهُ، فالَّذي لا يَستَوجِبُهُ القاضِي في حالَتَي الرّفعِ والجَرّ وأمَّا الذي يستَوجِبُهُ فهو على فَنَّينِ: فنُّ يَدخله التَّنوينُ، وفنُّ لا يدخُلُه وأما الّذي يدخُلُه فنحو جوارٍ في الحالَتين، وأما الذي لا يَدخله فهو غيرُ المنصَرِفِ في حالةِ الجَرِّ. فخُذه حَصْرًا أليَقُ بالمسائِلِ المَذهَبِيّةِ.


= البيت ليس من أبيات الكتاب، وإن كان يقصد بالكتاب كتاب (المفصّل) أي الكتاب الذي يشرحه فهو صحيح لأنّ هذا البيت هو أول شاهد في كتاب "المفصّل"، تقدم ذكره في أول الجزء الأول، وهذه العبارة توهم أنه من أبيات سيبويه.
(١) في (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>