للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قالَ جارُ اللهِ: "والصِّفةُ نحو خُنثَى وجُلَّى ورُبَّى".

قالَ المُشرِّحُ: الرُبَّى: من الشاءِ كالعائِذِ في النَّوق (١)، والنُّفساءِ في النِّساءِ.

قالَ جارُ اللهِ: "ومنها فَعَلَى وهي على ضَربين: اسمٍ (٢) كأجَلَى ودَقَرَى وبَرَدَى، وصِفَةٍ كَجَمَزَى وَكَبَشَكَى ومَرَطَى.

وكذلك أْدَمَى اسمُ مَوضِعٍ (٣) قالَ جَريرُ (٤):

يَسبِقنَ بالأْدَمَى فِراخَ تَنُوفَةٍ … زُغبًا جَآجِئُهُنَّ حُمُر الحَوْصَلِ

قالَ ابنُ خالَوَيهِ (٥): ولَيس في كلامِ العَرَبِ فُعَلَى إلَّا هذه الثَّلاثَةِ.

قالَ جارُ اللهِ: ومن المُشتَرَكَةِ فَعْلَى التي ألفُها للتَّأنيثِ أربعةُ أضرُبٍ: اسمُ عَينٍ كَسلْمَى، ورَضْوى، وعَوَّى، واسمُ معنًى كالدَّعوَى والرَّعوَى، والنَّجوَى واللَّومَى، ووصفٌ مفردٌ كالضّمَّى والعَطشَى والسَّكرَى، وجمعٌ كالجَرحَى والأسرَى.


(١) في (أ) من.
(٢) ساقط من (أ).
(٣) معجم ما استعجم: ١/ ١٢٧، ومعجم البلدان: ١/ ١٢٦.
(٤) البيت في ديوانه: ٩٣٩، من قصيدة أولها:
لمن الديار كأنها لم تحلل … بين الكناس وبين طلح الأعزل
ورواية الديوان: جواجبهن. وفي (ب) جناجنهن، والجآجئ: جمع جؤجؤ وهي عظام صدر الطائر. التهذيب للأزهري: ١١/ ٢٣٨.
(٥) لم أجد هذا النص في كتاب "ليس في كلام العرب" لابن خالويه. وقد نقله الأندلسي في شرحه: ٣/ ٢٥ عن الخوارزمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>