للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأطلق لشن الإغارة الأعنة، وسن للطعن وسفك الدماء الأسنة، ولم يبق من لا دخلت دويهته بينهم، واصفرت منه أناملهم، حتى قربت حينهم وطالت مدة أخذه في طول البلد والعرض، واستطالت يد حكمه في الصرف والقبض إلى أن وصل في اليوم إلى الألف وما ينيف عنها، ثم تنازل في أيسر مدة إلى العشر وما يقرب (٢١ ظ) م منها، ثم قوض عنها خيامه بعد أن بلغ قصده ومرامه. انتهى.» .

ومنها:

في سنة خمس وتسعين وسبعمائة «١» في ربيع الآخر جا [ء] سيل عظيم بحلب فساق جملة من الوحوش والأفاعي فوجدوا حيات «٢» فيها ثعبان يسع ابن آدم إذا بلعه طول سبعة أذرع.

ومنها:

في سنة ست وثمانمائة «٣» زلزلت حلب زلازل كثيرة، منها: واحدة عظيمة مزعجة صبيحة نهار الخميس عاشر شعبان فأخربت كثيرا من الأماكن والمساجد بحلب. وأخربت كثيرا من مدينة الشغر. ولم يعهد من قديم الزمان زلزلة مثلها. ومات بالشغر من الناس ما لا يحصى كثرته.

ومنها:

في العشر الأوسط من الحجة سنة عشر وثمانمائة «٤» ولد مولود كما رأيته بخط والدي رحمه الله تعالى قال: ولد بحلب بخارجها بالهزازة مولود له رأس واحد وفي الرأس وجهان: الواحد من (قدامه) ، والآخر من (قفاه) . فالوجه الذي من قدامه وجه

<<  <  ج: ص:  >  >>