منها: في «١» سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة أحرقه الفرنج.
ومنها: سنة أربع وستين وخمسمائة أحرق فجدده نور الدين الشهيد؛ كما قاله ابن كثير.
ومنها: في سنة تسع وسبعين وستمائة حرقه صاحب سيس «٢» ونقل صاحب ماردين رخامه.
وسيأتي من أحرقه أيضا من التتار وغيرهم. والكلام على الجامع قبليته وشرقيته وشماليته وغربيته، ومنارته، وصحنه، ومصنعه. وما فيه على الترتيب.
أما الحائط القبلي الذي يلي الصحن وفيه أبواب القبلية فأخبرني شيخنا أنه من بناء نور الدين الشهيد؛ وسيأتي كلام ابن شداد في الخاتمة «٣» .
وفي سنة ستمائة وقع باب قلعة حلب، وكان الباب قريبا من أرض البلد متصلا (٢٦ ظ) ف بالباشورة «٤» فقتل تحته خلق كثير منها: الأستاذ ثابت بن شعويق الذي بنى الحائط القبلي بجامع حلب الذي فيه محراب الصحن.