والحائط الشرقي مكتوب عليه أنه عمر في أيام الناصر محمد بن قلاوون. في سنة سبع وعشرين وسبعمائة. انتهى.
(٣٠ و) م ومنه قطعة من جهة الشمال بنيت في أيام السلطان صلاح الدين. وأما الرمح المغروزة فيه فهو علامة لوقت العصر وقد عمل الشيخ العارف ابن التيزيني تلميذ الرئيس بن الحارمي نزيلا دمشق علامة أخرى بالقرب من العلامة المذكورة أ.
وجهة الشمالية من الجامع مقبرة للكنيسة التي هي الآن المدرسة الحلاوية قبل الفتوح. والحائط الغربي جدد بعد موت السلطان المؤيد في تولية ولده السلطان أحمد؛ ورأيته وقد سقط فلما أزيلت الحجارة الساقطة خرجت بالحمام حية من بينهالأنه سقط ليلا ولم يؤذ أحدا. وكان بحلب الوزير علم الدين فأصبح بكرة النهار بالجامع ومعه الصناع لتحرير الحائط وبنائه. فسمع كافل حلب فغضب من ذلك وأنف. فأمر بإخراج الوزير من الجامع.
وتمثل بعمارته.
إشارة «١» : «في ليلة الأربعا [ء] سابع عشر من شوال في أيام نور الدين. وذلك في سنة أربع وستين وخمسمائة أحرقته الاسماعيلية «٢» . واحترقت الأسواق فبناه نور