وتوفي في شهر رمضان في العشر الأوسط سنة إحدى عشرة وستمائة. انتهى.
وقال الذهبي. وله تواليف حسنة. وكان يعرف السيما. وبه تقدم عند الظاهر. وبنى له مدرسة بظاهر حلب فدرس بها، وصنف خطبا. ودفن في قبة المدرسة.
وقال جمال الدين واصل: كان عارفا بأنواع الحيل والشعبذة. وصنف خطبا وقدمها للناصر لدين الله فوقع له بالحسبة في سائر البلاد. وإحياء ما شاء من الموات والخطابة بحلب.
وكان هذا التوقيع بيده له به شرف، ولم يباشر شيئا من ذلك. انتهى.