للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وله:

لا تأتمنه على القلوب ... فمنه أصل غرامها

فلحاظه هن التي ... رمت الورى بسهامها

وله:

لما عدا في الناس عقرب صدغها ... كفّت أذاه عن الورى بالبرقع

والصبح تحت خمارها متستر ... عنا متى شاءت نقول له اطلع

وله:

منازل ليلى إن خلت فلطالما ... بها عمرت في القلب مني منازل

وسائل شوقي كل يوم يزورها ... وما ضيّعت عند الكرام الوسائل

(٨٤ ظ) م وله:

ناولته وردة فاحمر من خجل ... وقال وجهي يغنيني عن الزهر

الخدّ ورد وعيني نرجس وعلى ... خدي عذار كريحان على نهر

وله: (٩٢ و) ف

صيرتني في هواك اليوم مشتهرا ... لاقيس ليلى ولاغيلان في الأول

زعمت أن غرامي فيك مكتسب ... لا والذي خلق الإنسان من عجل

انتهى.

ولما قدما القاهرة اجتمعا بالشيخ أبي حيان. ثم قدما دمشق وحلب، ورحلا إلى ماردين. ثم رجعا إلى حلب، ثم حجا من حلب مرارا. وجاورا أ. وقبل موتهما افترقا بالقلوب لأن أبا عبد الله تزوج بالبيرة وأقام. وقدم أبو جعفر حلب.

<<  <  ج: ص:  >  >>