للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فسأله لأي معنى لم تقم بحلب فعرفه أنه ليس له ما يكفيه، فرتب له علي الجوالي «١» كل يوم عشرة دراهم، وعلى ديوان السلطان كل شهر مكوكا من القمح ومكوكا من الشعير، وأعطاه خمسين أشرفيا نفقة.

ثم عاد إلى حلب في السنة المذكورة وأقام بها إلى فتنة شاهين فعزل سنة تسع وأربعين وتوجه إلى الشام واستمر بها إلى حضور تغري ورمش الفقيه وابن عبيد الله إلى حلب فعاد إلى حلب فأرسلا وأحضر له توقيعه سنة تسع وأربعين. ثم طلب إلى القاهرة بسبب قضية شاهين.

وكان قد وصل «٢» يعقوب المالكي إلى مصر وأنكر خطبه ثم عاد متوليا في أوائل سنة خمسين، وأقام بها إلى سنة ست وخمسين فولى سالم فتوجه إلى الشام ثم إلى القاهرة في سنة سبع وخمسين فولى قضاء دمشق في ربيع الأول، واستمر إلى أثناء سنة ثمان وخمسين.

فعاد إلى حلب قاضيا وورد عليه مرسوم شريف بتحرير قضية ابن قاضي عين تاب وأقام بقية سنة ثمان وسنة تسع إلى الحجة فورد كتاب ناظر الخاص بتوجهه إلى القاهرة وكان يستنيب «٣» من يشاء. فاستناب إبراهيم النابلسي، وتوجه إلى دمشق في الحجة سنة تسع فلما كان في صفر توجه إلى القاهرة. وولي قضاء الشام، ثم عزل ثم قضاء الشام.

ثم كتابة السر وكالة بيت المال في سنة ثلاث وستين في ربيع الأول وأقام بدمشق

<<  <  ج: ص:  >  >>