للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعنه أخذ التاريخ، وجمال الدين الطيماوي وعنه أخذ الأصول، قرأ عليه شرح المختصر للأصفهاني والحاوي الصغير، وأخذ النحو عن الشيخ محمود الأنطاكي.

وروى المنهاج عن شهاب الدين الزهري، وشرف الدين محمود بن الشريش عن ابن النقيب عن المصنف «١» وعن جده أيضا شمس الدين محمد عن ابن العطار عن المؤلف وكان آخر فقهاء الشام بالمدارس الطبرية والأمينية والاقبالية.

وفي سنة ثلاث عشرة تصدى للإشغال بجامع حلب.

وفي سنة عشرين استنابه نجم الدين بن حجي في القضاء فدخل فيه بكره زايد وباشر بعفة ودين وترك ذلك بإشارة الشيخ علاء الدين محمد البخاري «٢» في سنة خمس وثلاثين فقال الناس للشيخ البخاري كان في نيابته خير فقال في اشتغاله واشتغاله خير من ذلك.

وراسله بالسلام شاه روخ بن تيمور مع والدي وابن حجر وابن المزلق وعبد الباسط.

وولي قضاء دمشق استقلالا والخطابة بالجامع ونظر المارستان النوري ومشيخة الخانقاه الشميصاتية مرتين وركبه الدين بسبب ذلك.

وله تصانيف منها: (كفاية المحتاج على المنهاج) «٣» وصل منه إلى أثناء كتاب الخلع، و (نكت المنهاج الكبرى) كتب فيها من باب من تلزمه الزكاة إلى آخر الفرائض، (وامتناع المحتاج) كتب منه السلم إلى أثناء كتاب العدد. ونكت على التنبيه كتب ومنها: من كتاب الصيام إلى أثناء كتاب النكاح، ولخص (تهذيب الكمال للمزي) «٤» ، و (التهذيب للذهبي) «٥» في أربع مجلدات وصل منه إلى أثناء

<<  <  ج: ص:  >  >>