باب الهاء وبقي عليه مواضع متفرقة. وذيل على تاريخ ابن كثير إلى سنة ست عشر وثمانمائة «١» ، وكتب كراريس متفرقة إلى سنة وفاته وفقد منه كراريس لم توجد بعد وفاته. واختصر الذيل فكتب منه مجلدين إلى ثمانمائة. وله:(المنتقى من الأنساب) لابن سمعان «٢» . وله:(المنتقى من نخب في عجائب البر والبحر)«٣» . وله:
(المنتقى من تاريخ دمشق) لابن عساكر.
وله:(طبقات النحاة واللغويين) في مصنفين أحدهما على السنين والآخر على الحروف. وله:(مناقب الشافعي رضي الله عنه)«٤» و (طبقات الشافعية)«٥» .
وغير ذلك.
اجتمعت به بالعلا في سنة ثمان وثلاثين في الحج لكني لم أقرأ عليه شيئا وكان شكلا حسنا عارفا بالفقه كثير الاطلاع صحيح النقل والفهم وكان الشيخ تقي الدين الحصني يثني عليه ويرسل الفتاوى إليه وكان يطبخ الطعام الفاخر، ويؤثر الفقراء ويقنع باليسير.
توفي يوم الخميس بعد العصر حادي عشر ذي القعدة فجأة وصلى عليه في ثاني يوم.