للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن مات من فرط اشتياقي فصبري ... أعلله بالقرب من سيدي يحيى

وكتب سيدي يحيى إلى الكمالي المشار إليه:

لما رآني الكما المضني ... وصرت بالشوق كالخلال

أراد يحكي نحول جسمي ... إذ كلنا طالب الكمالي

فأجابه:

مشرف منك قد أتاني ... ألفي محبا ضناه أعيا

علمت إذ مات فيه قلبي ... بأنه قد أراد يحيى

وفي يوم الأحد عيد الأضحى توفي شهاب الدين أحمد نقيب القلعة بحلب عن سن عالية. وكان عاقلا من رجال الدهر.

وفي حادي عشر الحجة ورد مثال بطلب القاضي علاء الدين بن مفلح الحنبلي إلى القاهرة

<<  <  ج: ص:  >  >>