للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأما حديث عبد الغني، فإني أخشى أن يكونَ ابن أبي الحَواري لَم يَضْبِطْه، ومَن بَيْنه وبَيْن عبد الغني ثِقَتَان ثَبْتَان.

وقال البخاري في «تاريخه» (١) الحارث بن ثُوَب الأسدي، رَأَى عَلِيًّا. روى عنه عباس بن ذَرِيح. يُعَد في الكوفيين.

(٧) باب: أَشْعَب، وأَشْعَث.

قال أبو الحسن:

أَشْعَب: رَجُلان، أحدهما: أَشْعبُ الطَّامِع مولى عثمان، وهو ابن أُم حُمَيْدة قاله (٢) بضم الحاء، ثم قال: أَشعب بن جُبَير، مولى عبد الله بن الزُّبَير، وقال: يُضْرَب بِمُلَحِه المَثَل.

وهذا وَهَمٌ، وهُما وَاحِدٌ.

(١٢) أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد -قَراءَةً عليه-، عن إسماعيل بن سعيد، عن أبي بكر بن الأَنْبَاري قال: قولهم: «هو أَطْمَعُ مِنْ أَشْعَب» حدثني أبي قال: هو أَشْعَب بن جُبَير، مَولى عبد الله بن الزُبَير، مِنْ أهل المدينة، يُكنى أبا العَلَاء، وقيل في أُمِّه: أم حَمِيدة -بفتح الحاء- وقيل اسْمُها جَعْدَةُ (٣)، مولاة أسماء بنت أبي بكر الصديق، واخْتُلِف في وَلائِه، وقد ذكرنا ذلك في كتاب «الإكمال». (٤)

وبالله التوفيق.


(١) «التاريخ الكبير» (٢/ ٢٦٦).
(٢) كلمة (قاله) ليست في «ش»، وأثبتها من «ف»، و «تاريخ دمشق» (٩/ ١٥١).
(٣) وقع في المطبوع من «الإكمال» (أم جعدة)، والمثبت من الخطيتين، ووافقهما ابن خلكان في «وفيات الأعيان» (٢/ ٤٧٢).
(٤) (١/ ٩٠).

<<  <   >  >>