للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعض أصحابه قال: إنَّ الله تعالى إذَا أراد بَعبد خَيرًا عَاتبه في مَنَامِه».

قلت أنا: وإذا كان الدارقطني قد قَال: إنه يُخْتَلفُ فيه، فَمَنْ غَلَّطَه في ذِكر اخْتِلاف في هذا الاسْم في حَدِيث واحِد أو في أَحَادِيث مختلفة = فهو الغَالِط.

والله تعالى الموفق.

(١٥٤) باب: سَيَّار، وسِنَان.

قال أبو الحسن:

«سَيَّار بن عبد الرحمن الصَّدَفِي. عن يَزيد بن قَوْذَر، ونُبَيْه بن صُؤَاب» (١).

كذا ذكره بالذال المعجمة، وهذا وَهَمٌ، وصوابه بالدال المُبهَمة.

كذا ذكره ابنُ يونس في «تاريخ المصريين» فقال: «ويَزِيد بن قَوْدَر المَعَافِري، أخو عَمَّار بن قَوْدَر. يروي عن سَلَمة بن شُرَيح التُّجِيْبِي، ورُومان الأَقْطَع.

روى عنه: سَيَّارُ بن عبد الرحمن الصَّدَفِي، وعبدُ الله بن عَيَّاش القِتْبَاني، وغيرهما. ورأيتُ في «دِيوان المَعافِر» بمصر في بَنِي رَحْبَان: يَزِيد بن قَوْدَر، وعَمَّار ابن قَودَر».

وابن يونس أَعْرَفُ بأهل بلاده مَع تَتَبُّعِه (٢) لَهم وكَشْفِه عن أمورهم.

وكذلك قاله أيضًا عبد الغني بن سعيد (٣).

ووجدته في نُسخَتِي من «تاريخ البُخَاري، في باب: سلمة». فقال: «سَلَمة بن شُرَيح. عن عُبَادَة بن الصَّامِت قال: أَوْصَانا النبيُّ بِسَبْع، قال: مَنْ تَرك الصلاة فَليس مِنْ الله. قاله: ابنُ أبي مَرْيم، عن نَافِع بن يِزَيد، سَمِع سَيَّار بن عبد الرحمن،


(١) «المؤتلف والمختلف» (٣/ ١٢١٨).
(٢) تحرفت في «ف» إلى: (سعة).
(٣) «المؤتلف والمختلف» للأزدي (١/ ٤٠٨).

<<  <   >  >>