للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولم يذكر بين فَدَوْكَس وبَين سَيْحَان أَحَدًا.

قال أبو القاسم الآمدي في «المؤتلف والمختلف من أسماء الشعراء» (١) مِثْلَ ذلك، إلا أنه جَعَل عِوَضَ سَيْحَان: التيحان.

وذكره ابن سَلَّام (٢) فجعل بين سَيْحَان وبَين فَدَوْكَس: عَمْرًا. واذْكُرُ ذكر (٣) السيحان. والله أعلم بالصواب.

وقَولُ الدَّارقُطني في نَسبه: ابن طَارق، وَهَمٌ، وإنما هو طَارِقَة. اتَّفَق عَلى ذلك ابنُ الكَلْبِي، ومحمد بن سَلَّام، والآمِدِي، وهو الصحيح.

(١٥٩) باب: سَكَنَة، وسَكَبَة.

قال أبو الحسن:

«رَاشِدُ بنُ أبي سَكَنة، يُكْنَى أبا عبدِ المَلِك. عِدَادُه في أهل مصر» (٤).

كذلك هو في كتاب أبي الحَسَن بِفَتح الكَاف. وصوابه سكون الكاف.

كذلك ذكره أبو محمد (٥)، وقد ذكره أبو سعيد بن يونس في «تاريخ مصر» بسكون الكاف، فقال: «رَاشِد بن أبي سَكْنَة، مَولى لِبَنِي عبدِ الدَّار، يُكْنَى أبا عبد الملك، كان هو وإخوته قُرَّاء فقهاء، وكانوا يَخْلُفُون في المسجد الجامع العَتِيق الأُمَراءَ والقُضَاةَ، إذا غَابوا صَلُّوا هُمْ للناس، وكان رَاشِد وَلِي خَرَاج مِصْر.

يَروي رَاشِدٌ عن مُعاويةَ بنِ أبي سُفْيان، وأبي الدَّرْدَاء. روى عنه ابنه محمد


(١) (ص ٢٤).
(٢) «طبقات فحول الشعراء» (٢/ ٢٩٨).
(٣) كذا في الأصلين، ولم أفهمها، وكذلك لم يفهمها الشيخ المعلمي اليماني . ينظر «الإكمال» (٣٨٢: ٣٨٤).
(٤) «المؤتلف والمختلف» (٣/ ١٣١٦).
(٥) «المؤتلف والمختلف» للأزدي (١/ ٤٤٠).

<<  <   >  >>