للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

المبحث الخامس: ترجمة المصنف (١):

هو الأمير أبو نَصر سَعد المُلك، واسمه: عَلِي بن هِبة الله بن علي بن جعفر ابن عَلّكان بن محمد بن دُلَف بن أبي دُلَف القَاسِم بن عِيسى بن إدريس بن مَعْقِل ابن عَمرو بن شيخ بن معاوية بن خُزَاعِي بن عبد العزيز بن دُلف بن جُشَم بن قَيْس ابن سعد بن عِجل بن لُجَيم بن صَعْب بن عَلِي بن بَكْر بن وائِل.

هكذا على لوح نسخة دار الكتب من «الإكمال» نقلًا عن الحافظ ابن عساكر (٢)، عن سعد الخَيْر الأندلسي، عن محمد بن طَرْخان صاحب الأمير.

ومثله في ترجمة الأمير من «معجم الأدباء» [٥/ ١٩٨٦]، كذا وقع فيهما «عبد العزيز» والمعروف «عبد العُزَّى» كما ورد في «وفيات الأعيان» [٤/ ٧٣] لابن خلكان.

كل ما يحضرني من أحوال أجداد الأمير في الإسلام: أنّ إدريس وأخاه عيسى كانا مِنْ عُمَّال بني أُمَيَّة في نواحي أصبهان، وعزلهما ابنُ هبيرة إذ ولي العراق، وسُجِنا ثم فَرَّا من السجن، كما تراه في ترجمة أبي مسلم الخراساني من «وفيات ابن خلكان» [٣/ ١٤٦] وغيره.

ثم كان عيسى بن إدريس ومن معه في نواحي أصبهان يُغيرون وينهبون، ثم تاب عيسى ونزل موضع بلدة الكَرَج وعمرها ومَدَّنها ابنُه أبو دلف. تجد حكاية ذلك عند ذِكر الكرج في «معجم البلدان» [٤/ ٤٤٦] وغيره ثم أخبار أبي دلف، وهي أشهر من أن تذكر، ثم نُتف يسيرة عن أبنائه.


(١) نقلت هذه الترجمة من مقدمة تحقيق كتاب «الإكمال» للشيخ المعلمي اليماني رحمة الله عليه، مع اختصار لبعض فقراتها، والعزو لما جاء فيها من مصادر، وتصرف يسير في بعض المواضع، فقد ألفيتها جامعة، وتفي بالغرض على الوجه.
(٢) «تاريخ دمشق» (٤٣/ ٢٦٣).

<<  <   >  >>