للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٧٠) باب: الْمُعَبِّر، والْمُغَبَّر.

ذكر الخطيبُ هذا الباب في الطبقة الأولى مِنْ كِتابه وهو: «ما لَمْ يَذْكُراه، ولَم يُوْرِدَا لَه نَظِيرًا» وأَوَّلُ مَا ذَكر فِيه: أبو سَعْنَة المُعَبِّر. حدث عن هَمَّام بن يَحْيَى العَوْذِي، روى عنه محمد بن هارون المُقْرئ المعروف بأبي الرؤس.

والمُعَبِّر قَدْ ذَكره الدَّارقُطْني تَرْجَمةً في كِتَابه، وذكر فيها هذا الرَّجُل فقال: «وأبو سَعْنَة المُعَبِّر. روى عن همام، روى عنه محمد بن هَارُون المُقْرِئ المَعروف بأبي الرؤس.

حدثنا جماعةٌ منهم أبو سَهْل بن زِياد قالوا: حدثنا محمد بن غَالِب تَمْتَام، حدثنا محمد بن هارون المُقْرئ، حدثنا أبو سَعْنَة المُعَبِّر، حدثنا هَمَّام، عن قَتَادَة، عن عبدِ الرحمن بن عِيَاض، عن أبي هُرَيرة قال: كان النبي يُحِبُّ الخَفِيض الصَوت، ويَكْرَه المِجْهَار» (١).

فَوهِمَ في تَصَوُّرِه أن هذه الترجمة لم تُذْكَر، ووهم في ذكر هذا الرجل، وقد ذكره الدارقطنيُّ.

والله تعالى الموفِّق للصواب.

قال الخطيب

«ومحمد بن الحَسَن بن موسى المُعَبِّر»

قلت: وهو محمد بن الحَسَن بن محمد بن موسى المُعَبِّر.

فأسقط مُحَمدًا مِنْ نَسبه. وهو يَروي عن عمرو بن تَمِيم، عن أبي نُعَيم.

حدث عنه أبو الطَّيِّب محمد بن أحمد بن موسى بن أحمد الشُّرُوطِي الرَّازِي (٢).


(١) «المؤتلف والمختلف» (٤/ ٢٠١٩).
(٢) ينظر: «الإكمال» (٧/ ٢٦٨).

<<  <   >  >>