للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد فَسَّره أبو عُبَيد في غريب حَدِيث عُمَر (١)» (٢).

قلت: وهذا وَهَمٌ، وإنما فسره أبو عُبَيْدٍ في غريب حَديث خالد بن الوليد (٣) وهو موجود في «كتاب أبي عُبَيد» (٤).

والله الموفق للصواب.

(٣٦) باب: بُرَيْه، وثُرَيَّة.

ذكره أبو الحسن في حرف الباء (٥) في مكانين بعد باب باشِر، وياسر، ونَاشِر (٦). وبعد باب بُوْبَة، وتَوْبَة (٧).

(٣٧) باب: بَرَكة، وتُرْكَة (٨).

قال الخطيب في استدراك ما أخلا به:

«هُبَيرة بن الحَسَن بن بَرَكَة (٩). حدَّث عن: الحَسن بن سَوَّار البَغَوِي. حَدَّث


(١) في «المؤتلف والمختلف» (في غريب الحديث).
(٢) «المؤتلف والمختلف» (١/ ٢١٥).
(٣) «غريب الحديث» (٥/ ٣٤).
(٤) قال أبو عبيد: «وأما قوله: وكان الناسُ بذي بِلي وذي بلي، فإنَّه يَعني: تَفَرُّق النَّاس، وأن يكُونوا طَوائِف مِنْ غِير إمام يَجمعُهم وبَعُد بَعضُهم مِنْ بَعْض. وكذلك كُلُّ مَنْ بَعُد مِنك حتى لا تَعرف مَوضعَه فهو بِذي بلي، وفيه لغةٌ أخرى: بذي بليان … ».
وقال ياقوت في «معجم البلدان» (١/ ٤٩٤): «وقال الحَازِمي في حديث خالد بن الوليد: ذو بِلّى، بكسر الباء، وليس باسم موضع بِعَيْنه، وإنما يقال لكل مَنْ بَعُد حتى لا يُعرف موضعه: هو بذي بِلَّى، بتشديد اللام وقَصر الألِف».
(٥) «المؤتلف والمختلف» (١/ ٢٧٤).
(٦) لم أقف عليه في المطبوع، ولعله من القسم المفقود.
(٧) «المؤتلف والمختلف» (١/ ٢٧٢). وفي «ش»: (وبونة).
(٨) في «ش»: (وتركية)، وفي «ف»: (وتركبة)، وكلاهما خطأ.
(٩) ينظر: «الإكمال» (١/ ٢٣٥).

<<  <   >  >>