للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٨٤) باب: نَبْتَل، ونَبِيل.

قال أبو الحسن:

«أما نَبْتَل فهو: أبو حَازِم مَوْلَى ابنِ عَباس روى عنه إِسْمَاعِيُل بنُ أبي خَالِد. حدثنا الشَّافِعِيُّ، حدثنا الغَلَّابِيُّ» (١).

قلت: وهذا وهم قبيح؛ لأن الشافعي (٢) لا يروي عن الغَلَّابي (٣)، وإنما يروي عن جعفر بن الأزهر (٤)، عن الغَلَّابِي (٥).

ثم ذكر بقية النسب (٦)، ثم قال: «حدثنا الشافعي، حدثنا الغَلَّابي». وأسقط ذكر جعفر أيضًا (٧)، وقد ذكر هذا الإسناد في سائر كتابه على الصحة.

(٢٨٥) باب: نَهْدٍ، وبَهْدٍ.

ذكره أبو الحسن في حرف الباء (٨)، وقدم ذكر بَهْد، ثم كَرَّرَه في حرف النون (٩)، فقدم ذكر نهد.


(١) «المؤتلف والمختلف» (٤/ ٢٢٥٥).
(٢) يعني: محمد بن عبد الله، أبو بكر الصَّيْرَفي الفَقِيه الشَّافِعي.
(٣) الغلابي: هو المُفَضَّل بن غَسَّان بن المفضل، أبو عبد الرحمن الغلابي.
(٤) يعني: جعفر بن محمد بن الأزهر، أبو أحمد البزاز، يعرف بالباوردي.
(٥) قلت: هذا السقط ليس من الدارقطني، وإنما من اختلاف النسخ، فقد سقط ذكر جعفر بن الأزهر من نسخة «التيمورية» والتي اعتمدها محقق المطبوعة أصلا، ولا يعرف راويها، لكن جاء على الصواب دون سقط في نسخة «سراي مدينة» باسطنبول وهي من رواية الصيرفي، والمحاملي، عن الدارقطني. فدل ذلك على أن الوهم الذي وُصف بالقبح ليس من الدارقطني.
(٦) قوله: (بقية النسب) مطموس بالأصل، وأثبتها استظهارًا.
(٧) انظر الحاشية قبل السابقة.
(٨) «المؤتلف والمختلف» (١/ ٢١٧).
(٩) «المؤتلف والمختلف» (٤/ ٢٢٦٩).

<<  <   >  >>