للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَنْ ينجو من هذه الآية ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ﴾ [الأنعام: ٨٢]. الآية؟ قال: يا زيد، ألم تسمع اللهَ يقول ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ [لقمان: ١٣]. إنما عنى به الشِّرْكَ.

قال زَيْدٌ: ما يَسُرُّني أن لي بما سمعتُ مِنك مثل أَهلي ومالي».

وكذلك ذكره أحمدُ بن زُهَير أبي خَيْثَمة (١)، عن أبي نُعَيم، عن سعيد بن عُبَيد عن أبي الأسعر العَبْدي.

(١٤) أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد الأُشْنَانِي -قراءة عليه في دارنا- أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي (٢)، أخبرنا الزَّعْفَراني، عن أبي بكر أحمد ابن أبي خَيْثَمَة قال: حدثنا أبو نعيم.

وذكره عبد الغني بالسين المبهمة (٣).

وقال البخاري: قال أبو نعيم، عن سَعِيد بن عُبَيد، عن أبي الأشعر -بالشين المعجمة-.

والصواب: ما ذكره ابن أبي خيثمة، عن أبي نعيم، وما ذكره أبو بشر الدولابي.

وذكره مسلم بن الحجاج في كتاب «الأسماء والكنى» فقال: «أبو الأشعث» (٤).

وهو وَهَمٌ بِغَير شَكٍّ.

والله أعلم بالصواب.


(١) «التاريخ الكبير -السفر الثاني-» (١/ ٢٦٢).
(٢) الصيدلاني الواسطي، يعرف بابن خزفة، وهو راوي «تاريخ ابن أبي خيثمة» عن شيخه محمد بن الحسين الزعفراني. ينظر: «الإكمال» لابن ماكولا (٢/ ٤١١)، و «تاريخ مدينة السلام» (٣/ ٣١).
(٣) «المؤتلف والمختلف» (١/ ٧٣).
(٤) الذي في مخطوطة ومطبوعة «الكنى والأسماء» لمسلم (١/ ١١١): (أبو الأشعر).

<<  <   >  >>