للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَصَّافًا- عن حِلْية النَّبيِّ [وأَنا أَشْتَهِي أنْ يَصِفَ لي مِنها شَيئًا أَتَعَلَّقُ به، فقال: كان رسولُ الله (١) فَخْمًا مُفَخَّمًا (٢)، يَتَلأْلَأُ وَجْهُه تَلَأْلُؤَ القَمَر لَيْلَة البَدْر، أَطْوَلَ مِنْ المَرْبُوعِ، وأَقْصَرَ مِنْ المُشَذَّب (٣)، عَظِيمَ الهَامَةِ، رَجِلَ الشَّعر (٤).

وذكر الحديثَ بطُولِه، أنا اخْتَصرتُه. كذا وَجدتُّه في أصل كِتابي، وهو بِخَط ابن سَبْعون (٥)، نقله مِنْ أصل ابنِ بِشْران الذي سَمِعتُ فيه.

والله أعلم بالصواب. وقد رواه غَيرُ سُفيان بن وكيع، عن جُمَيع بن عمر، فقال: حدثني رَجُلٌ بِمَكَّةَ، عن ابْنٍ لأبي هَالَة التَّمِيْمِي، عن الحَسَن.

ويَبْعُدُ (٦) عِندي أن يَكُونَ لأبِي هَالةَ ابنٌ آخَر سِوَى هِند، وأنه تَأَخَّر مَوتُه.

والله تعالى الموفِّق للصواب.


(١) بين المعقوفين: سقط من «ف».
(٢) في المطبوعة: (فحما فحما)!
(٣) في المطبوعة: (المشروب)!
(٤) أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٤/ ٤٥)، من طريق محمد بن هارون الروياني، والترمذي في «الشمائل لمحمدية» (٨) عن سفيان بن وكيع.
(٥) هو: أبو محمد عبد الله بن سبعون القيرواني. قال ابن ماكولا في «الإكمال» (٤/ ٣٦٤): «وصل بغداد وسمع بعض مشايخنا وأكثر، وكان سمع بمصر وغيرها». وتوفي سنة ٤٧١ هـ. وينظر: «تاريخ دمشق» لابن عساكر (٢٩/ ١٠).
(٦) قوله: (ويبعد) سقطت من «ش».

<<  <   >  >>