للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣٠) أبو بكر الرمضاني (١) -قراءةً لنا عليه ببُخَارى- أخبرنا محمد بن أَحْمَد (٢)، حدثنا أبو القاسم منصور بن إسحاق بن إبراهيم الأسدي، حدثنا إسحاقُ ابن أحمد بن خَلَف، حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحُسَين، حدثني أبي، حدثنا أبو خُزَيْمَة خَازِم بن خزيمة، عن صَالِحٍ المُرِّي، عن الجُرَيْرِي، عن أبي عثمان، أَنَّ سَلْمَان كَتب إلى أبي الدَّرْدَاء. وذكر حديثًا.

فهذا نَسَبه إلى جَدِّه.

وأَرَدْنا أن نَزِيد الأَمر بَيانًا، وأن نُخَرِّج رِواية المُسَيَّب بن إسحاق عنه، وأنه نَسبه إلى جَدِّه أيضًا، فوجدنا:

(٣١) أبا بَكر الرمضاني -قُرِئ عليه ببُخَارى- أخبركم (٣) محمد بن أحمد، حدثنا أبو نَصر الليث بن علي بن يَحيى الأَدِيب، حدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن مَنِيْح (٤) بن سَيْفٍ (٥)، حدثنا أبي (٦)، حدثنا المُسَيَّب بن إسحاق، حدثنا أبو خُزَيمة خَازِم بن خُزَيمة، عن خُلَيد بن حَسَّان، عن الحَسَن، عن أَنَس بن مَالِك، عن النبيِّ قال: «مَنْ ذُكِرْتُ عِنده فَلْيُصَلِّ عَليَّ. وقال: أَكْثِرُوا الصلاةَ عَليَّ يومَ الجُمُعَة».

فَقَد بان مِمَّا ذَكرناه: أنَّ الذِي رَوى عن خُلَيد بن حَسَّان، هو الذي روى عن سفيان الثَّوري، وأنهما واحد. والله تعالى ولي التَّوفِيق.

وأن الذي روى عنه (٧) المُسَيَّب بن إسحاق، هو الذي روى عن خُلَيد بن


(١) كذا بالأصلين، ولم أعرفه.
(٢) في «ف» (أحمد بن محمد) وهو خطأ.
(٣) في المطبوعة: (أخبرنا).
(٤) قوله: (أبو عبد الرحمن عبد الله بن منيح) في المطبوعة: (أبو عبد الله بن متيج)!
(٥) في «ش» تحرف إلى: (يوسف).
(٦) هو: أبو عمرو منيح بن سيف بن عبد الله النَّحْلي البخاري. ينظر: «الإكمال» (٥/ ١٧٣).
(٧) في المطبوعة: (عن)!

<<  <   >  >>