للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولَعلَّ الخَطِيبُ أَراد أن يَكْتُب الذُّبْيَاني، فَسَبق قَلَمُه إلى الشَّيْبَاني، أو لَحَق ذَلِك مَنْ حَكى عنه (١).

والله الموفق للصواب بِمَنِّه.

قال الدارقطني:

«أبو خَمِيْصَة (٢) مَعْبَدُ بن عَبَّاد بن قُشَير. شَهِد بَدرًا.

فيما أخبرنا محمد بن عَلِي بن أبي رُؤْبَة، حدثنا العُطَارِدي، حدثنا يُونس، عن ابن إسحاق (٣).

وقال إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق: هو أبو حُمَيْضَة» (٤).

قلت: وهذا وَهَمٌ، وإنما هو مَعبد بن عَبَّاد، -وقيل عُبَادة- بن قِشْعَر -وقيل قَيْس- بن الفَدْم بن سَالِم بن غَنْم الأنصاري.

وقُشَيرٌ وَهَمٌ.

(٣٢) أحمد بن … (٥) محمد -قُريء عليه- أخبرنا محمد بن عبد الرحمن، أخبرنا رُضْوَانُ بن أحمد، أخبرنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بُكَير، عن ابن إسحاقَ -فِيمَن شَهِد بَدرًا-: وأبو خَمِيصَة (٦) مَعبد بن عَبَّاد بن قُشَير (٧).


(١) قلت: بل هو سبق قلم من الخطيب لا شك، فكلمة الشيباني مُجَوَّدة بخطه في نسخة المؤتنف.
(٢) في المطبوعة: (أبو حميضة).
(٣) من أول كلام الدارقطني إلى هنا غير موجود بالمطبوع من «المؤتلف والمختلف».
(٤) «المؤتلف والمختلف» (٢/ ٦٣٨).
(٥) مكان النقط في «ش»: كلمة غير واضحة، وفي «ف»: (يونس) وضرب عليها.
والظاهر أنه: أحمد بن محمد بن النقور، فهو الذي يروي عن محمد بن عبد الرحمن -أبو طاهر المخلص-. ورضوان بن أحمد: هو الصيدلاني، المعروف بابن جالينوس.
(٦) في المطبوعة: (حميضة).
(٧) في المطبوعة: (قستر).

<<  <   >  >>