للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم روى (١) عن التَّنُوخِي، عن طَلْحَة بن محمد بن جَعْفَر المُعَدَّل، أنَّ أبا يُوسُف: يَعْقُوبُ بنُ إبراهِيمَ بن حَبِيب بن سَعْد بن حَبْتَة الأَنْصَاري، وكان -يعني سعدا- فِيمَن عُرِض عَلى النَّبِي يَومَ أُحُدٍ فاسْتَصْغَره، وحَبْتَةُ: أُمُّه. وهو: سَعد ابن بُجَير بن مُعَاوِيَة بن قُحَافَة بن بُلَيْل (٢) بن سَدُوْس بن عَبدِ مَنَاف بن أبي أُسَامَة ابن سُحْمَة بن سَعد بن عبد الله بن قُدَار بن ثَعْلَبة بن مُعَاوِية بن زَيْد بن العَوْذ بن بَجِيْلَة. وأُمُّ سَعْد: حَبْتَةُ بنتُ مَالِك، مِنْ بَنِي عَمْرو بن عوف (٣)».

قلت أنا: وليس هذا عِندي وَهَمًا؛ لأنه اختلاف في بَحِيْر، وبُجَير. ذكره ابنُ الكَلْبي: بَحِيْرًا (٤)، وقال ابن سعد: بُجَيْرًا.

وفيما حَكَى الخَطِيبُ عن التَّنُوخي، عن طَلْحَة -مِنْ نَسَب أبي يُوسُف- تصحيفان، أحدهما: قوله: قُدَار بِالرَّاء، وإنما هو: قُدَاد -بِدَالَين مُهْمَلَتَيْن-.

والآخر: قوله: العَوْذ -بالعَين المُهملة، والذَّال المُعْجَمة-، وإنما هو: الغَوْثُ. وأُمُّه: بَجِيْلَة بنت صَعْب (٥) بن سَعْد العَشِيْرَة، وهي أُمُّ إخوته: صُهَيْبَة، وخُزَيْمَة -وقَد دَخَل في الأَزْد- وَوَادِعَة (٦) -بَطْن مَع بَنِي عَمْرو بن يَشْكُر-، وأَشْهَل، وشَهل، وطَرِيف، وسُنَية، وخُدْعَة (٧)، والغَوْث = ابن أَنْمَار بن إِرَاش بن


(١) يعني: الخطيب.
(٢) في المطبوعة: (يليل).
(٣) أخرجه الخطيب كذلك في «تاريخ مدينة السلام» (١٦/ ٣٦٠).
(٤) ما جاء في «نسب معد واليمن الكبير» (١/ ٣٥٥) لابن الكلبي: (بجير) بالجيم.
(٥) قوله: (صعب) في «ف» (سعد).
(٦) في الأصلين (وأودعة) وهو تحريف وما أثبته من «نسب معد واليمن الكبير» لابن الكلبي (١/ ٣٤٣).
(٧) كذا بالأصلين، وفي «نسب معد واليمن الكبير» (جداعة)، وفي «جمهرة أنساب العرب» لابن حزم (٢/ ٣٨٧): (جدعة) وأشار محققه الشيخ عبد السلام هارون في الحاشية أنه في نسخة (خدعة).

<<  <   >  >>