للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

«ووَلَدَ نَصْرُ بنُ قُعَيْن: مالكًا، وأُسَامَة.

فَولد مَالِكُ بنُ نَصْرٍ: جَذِيْمَةَ، وغيره.

ثم قال: ووَلَد جَذِيْمَةُ بن نُصْرٍ: أَسْعَدَ، وسَعِيدًا، وعَامِرًا، وغَيرَهم.

ثم قال: ومِنهُم: ذُؤَابُ بن رُبَيِّعة بن عُبَيد بن أَسْعَد بن جَذِيْمَة، الذي قَتَل عُتَيْبَة ابن الحَارِث اليَرْبُوعِي، ومنهم: ذو الخِمَار، وهو عَوْف بن رَبِيع بن سَمَاعة ابن سَاعِدة بن جَذِيْمَة -وهُم بالجَزِيرة أَشْرَاف-، وعُقْبَة بن هُبَيرة بن فَرْوَة بن عَمرو بن عُبَيد بن أَسْعَد بن جَذِيْمَة بن مَالِك بن نَصْر بن قُعَين» (١).

وما حكاه عن الآمِدي: فهو عَلى ما ذَكره، ولَكِن كان يَجِب عَليه أن يُبَيِّنْ وَهَمَه.

وأنا أَظُنُّ أن هَذا وَهْمٌ عَلى الآمِدي؛ لأن مَنْزِلَتَه في العِلم أَوْفَى مِنْ أن يَخْفَى عَليه هذا القَدْر.

والله تعالى المُوفِّق.


(١) «جمهرة النسب» (ص ١٧٤، ١٧٥).

<<  <   >  >>