أبي وَائِل: أن أبا نُحَيْلَة رَمَى بِسَهْم، وساق تَمَام الحَديثِ، ثم أتبعه عن عَلِيِّ بن المَدِيني أنه قال: قال سُفيانُ في حديث آخَر: إن أبا نُحَيْلَة كانت له صُحْبَة.
قال عَلِيٌّ: والمَعروف أبو نُخَيْلَة، قال قلت: انفرد عَلِيٌّ بهذا القول، وخَالفَه الثَوري ويحيى بن معين، وإبراهيم الحَربي» هذا آخر كلامه.
ولستُ أَعرفُ في هذا وَهَمًا لأبي الحَسَن؛ لأنه قد ذَكَره بالخَاء المُعجَمة وأَوْرَد الرواية بذلك، وحَكَى مَنْ قَاله بالخَاء، وأنَّ عَلِيَّ بنَ المَدِيْنِي قال: المعرُوف بالخَاء، وعَلِيُّ بنُ المَدِيني إِمَامُ هَذا الشَّأن غَير مُدَافَع.
وأكثرُ ما فِيه أن تَصِير الكُنْية مُخْتَلَفًا فيها، ومَن غَلَّط أبا الحَسَن فَهُو الغَالِط.
تم الجزء التاسع
يتلوه إن شاء الله باب نفيس، ويعيش، ونقيش، وبعيش
والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.