وهذا آخِرُ ما وَجَدْنَاه إلى آخِر صَفَر مِنْ سنة اثْنَتَين وسبعين وأربعمائة، مع تَقْسِيم الفِكر، وتَشَعُّث الخَاطِر بأهوال الزمان ونَوَائِبه، وقِلة التَّنْقِير والتَّفْتِيش، ولَعَلَّ الوقتَ يَتَّسِعُ، فَأُعِيد النَّظَر مَرَّة أُخْرى، وأَتَقَصَّى التَّفْتِيش، فإن وجدتُ شَيئًا ألْحَقْتُه بمكانه الذي يَجِب أن يكون فيه.
والله تعالى يُعِين على ما قَرَّب إليه، ويَجْعَل مَقْصِدَنا في هذا الفَنِّ وغَيره خَالصًا لِوَجهِه، بِمَنِّه وكَرَمِه ولُطْفِه وإحْسَانه، إنه على ذلك قَادر.
تم الكتاب ولله الحمد والمنة.
وهو آخر الجزء العاشر من تهذيب مستمر الأوهام على ذوي المعرفة وأولي الأفهام: أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني، وأبي محمد عبد الغني بن سعيد المصري، وأبي بكر أحمد بن علي الخطيب، في كتب المؤتلف والمختلف، ومشتبه النسبة، والتكملة.
تأليف أبي نصر علي بن هبة الله بن علي بن جعفر الحافظ ﵀.