للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تلك الأطلال والرسوم. فضاق الدهر بفيوضه، وقام العلم بنهوضه، ونبتت أزهار الفضل على ريوضه.

اشتغل بالعلم والتقوى، وارتفع حتى أزرى بسيناء ورضوى.

وكيف لا وهو شبل ذلك الأسد، الذي لا يوازيه في فضائله أحد.

ولا يدرك المطري نهاية مدحهم ... ولو أنه قد مد من عمر النسر

وفي كل مضمار لدى كل غاية ... من الشرف الأولى لهم سابق يجري

فكلهم أشبال وأقيال، وشموس معارف وكمال.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>