للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قد سلك في المعارف هضابا، ولقح في الكمالات البابا، قد بهر بآدابه الرجال، وزين بمكارمه المعال.

وقد عاشرته الأيام، أنستني بطيبها المنام. وكنت أرى من عقله ما يرجح الجم الغفير، وأبصر من أدبه ما لا يتحمل النظير.

وهو الآن في ذلك البلد، مرجع كمال ورشد.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>