للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذلك قوله مقرضاً على قصيدة حسن بن عبد الباقي الموصلي التي مدح بها حضرة السيد الهمام، والأسد الضرغام، الإمام الحسين ابن الإمام علي، رضي الله عنهما. وهي: قد فرشنا لوطئ تلك النياق، إلى آخرها والقصيدة هي:

ألا يا ذوي الألباب والفهم والفطن ... ويا مالكي رق الفصاحة واللسن

خذوا للأديب الموصلي قصيدة ... بدر المعالي قلدت جيد ذا الزمن

تسير بها الركبان شرقا ومغربا ... فتبلغها مصراً فشاماً إلى عدن

غلت في مديح الآل قدراً وقيمة ... فأنى لمستام يوفي لها الثمن

تفنن في تشبيبها ورثائها ... تفنن قمري ينوح على فنن

فأعظم بممدوح واكرم بمادح ... صفا قلبه للمدح في السرو العلن

فلم أر أن يأتي أديب بمثلها ... لأخطأ في المرمى وضاق به العطن

فكيف وقد أضحى يقلد جيدها ... بدر رثاء السبط ذي الهم والمحن

<<  <  ج: ص:  >  >>