ونوافج مسك نفح أريجها، وكعبة علم لبى حجيجها. فكان في أفق الروم كالبدر الشارق. وفي أجمتها كالأسد الكاسر الماذق.
تعطرت به معالم تلك الأطلال. وتمسكت بنفحات فضائله تلك الرجال.
له تصانيف منظومة كالدر، وتآليف مطبوعة كالزهر، وله شعر بكل لسان وفضل بكل مكان.
فمن مآثره الزاهرة، ومحامده الفاخرة، قوله مخمساً أبيات الحبر الهمام، والبحر الطام الشيخ نور الدين الدمياطي. الشاملة لنظم أسماء الله الحسنى، وقد أضاف إليها من أسماء فلنذكر بعضاً منها. فمنها قوله: