للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وضحاها، ومعارف كالقمر إذا تلاها. فملأ أصداف الأسماع بلآلئ آدابه، وحلى جيد معارفنا العاطلة بمنظوم لآلئ كلامه وندابه.

ثم بعد ذلك ترأس بمشيخة الإسلام. ورقى إلى أعلى درجات المكارم والإكرام فهو رجل الروم، المأخوذة عنه أنواع العلوم.

وهو رجل الدنيا وواحد الزمان، الذي ماله نظير في كل مكانة ومكان.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>