للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدهر في ميدان النباهة والقضا. فرأيته وهو قاضي بغداد، قد سارت فضائل جنابه في كل ناد. وأراد تعصباً منه لا جهالة، أن يعارض سحاب العلامة صبغه الله حين انهماله، وهما في الفضل بين الورى مثل الشمس والسها، أو الثريا والثرى، فبذلك الزعم حط قدره، حتى أفل في سماء شباب العمر بدره.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>