فالمرجو من ذلك الجناب السامي أن تخرجونا من الخاطر العاطر الوقاد، فأنا ملازمون لمديحكم في كل محفل وناد.
وأن لا تقطعوا مراسلاتكم الشريفة فإنها لعليل الغرام برء الساعة، ولمريض الأسقام علاج. والسلام.
ومما أرسلته في الجواب:
سقى جانبي بغداد كل غمامة ... يحاكي دموع المستهام هموعها
درر أدعية نسمت عليها أرج القبول، فغدت كالشمس الضاحية التي لم يعترها أفول. وغرر أثنية عبقت عراراً ورندا، وتفتحت على أطلال المكارم عبيرا وندا. وزواهر تحيات غزلتها أنامل الأدب فحاكتها برود المكارم، وجواهر تسليمات نسجتها بنات الأفكار فضاعت عن البنود والتمائم.
وصبا من كئوس ذكرك سكرى ... لك حملتها ثناء وشكرا
ولوجدي زفت لطبعك لطفاً ... واستعارت من طيب ذكرك نشرا
معك القلب حيث إذ سرت يسري ... فاسألنه عني فذلك أدرى
من أولى العزم لي فؤاد كليم ... في النوى لا يزال يتبع خضرا
يهدي إلى السدة العلية، والرتبة السامية البهية، برج أقمار السعادة، مطلع شموس السيادة، السدة الأسمى، والرتبة العظمى
بالله إن جزت كثبانا بذي سلم ... قف بي عليها وقل لي هذه الكثب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute