وطائرة ترفرف بالجناح ... وترقص في المساء وفي الصباح
مرفعة على كل البرايا ... تسرك في الغدو وفي الرواح
لها من خلفها أبداً رسول ... يسير بها على هوج الرياح
وفيها أيضاً:
ومحبوبة في القيظ لم تخل من يد ... وفي القر تسلوها أكف الحبائب
إذا ما الهوى المقصور هيج عاشقاً ... أتت بالهوا الممدود من كل جانب (١)
وعلى ذكر المروحة ما نقله أبو الفوارس إسرائيل الدمشقي قال: كنت عند السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب، فحضر رسول صاحب المدينة المصطفوية، على ساكنها أفضل الصلاة وأكمل تحية، ومعه هدايا وتحف. فلما جلس أخرج من كمه