كيف غدت في الهوى وما انفصلت ... مانعة الجمع والخلو معا
*** وقلت فيه:
وذو منطق عذب تصور غايتي ... ليسلب قلبي وهو جزئي بلا مرا
وما فيه إيجاب لشكوى توجعي ... بديهي صد ليس يدري بما جرى
*** وقلت فيه أيضاً:
ومنطقي جاءني ... يسأل مني ما الخبر
قلت له ماهيتي ... تنبيك عن نفس الكدر
*** وقلت أيضا فيه:
ذو منطق عذب اللمى ... أوقعني في ضرر
قلت له كسبك ما ... فقال كسبي نظري
*** ولمولانا العبدلي (١) فيه:
ما للمثال الذي ما زال مشتهراً ... للمنطقيين في الشرطي تسديد
أما رأوا وجه من أهوى وطرته ... فالشمس طالعة والليل موجود
*** وقلت فيه على البدية:
ذو منطق طلق عذب بكل فم ... ما مثله أبدا في سائر الأمم
(١) العبدلي: هو الحاج محمد العبدلي المتوفي سنة ١١٦٦ هـ، وسيترجم له المؤلف. وينسب صاحب انوار الربيع ٢/ ٢٧٧ هذين البيتين لنصير الدين الطوسي المتوفى سنة ٦٧٤ هـ.