لا زلت في نعم والمال في كرم ... والخصم في نقم ملقى على التلف
ثم بعد ذلك لما من الله علينا بهذا الفتح العظيم، ودفع عنا غائلة هذا الخطب الجسيم، وكنا نرى من البشر والسرور، والنشاط والحبور، في أنفسنا ما لم يمكن تحريره، ولا يسع إيراده وتقريره.
فكانت ثغورنا بواسم، وأوقاتنا كلها أعياد ومواسم. ففي تلك الأيام أنشأت هذه القصيدة في تهنئته بالعيد، وتبركه بطالعه السعيد. وقد ذكرت أيضا نبذة في القصيدة من تلك الواقعة. وهي:
ماست وقد خطرت في مائس الحلل ... ثم انثنت في سهام اللحظ والمقل