«وترجمه صاحب الروض فقال (ونقل من كلامه الى: جمع الجمع، ونفس البصر والسمع.) ثم ذكر بعض الشعر الذي ذكره صاحب الروض) وقال بعد ذلك «وكانت وفاته سنة اربع وأربعين ومائة والف، عن ثمان وخمسين سنة». ويلاحظ ان فيما جاء في كتاب المرادي عن السنة التي حج فيها وهما. فسنة وفاته في سلك الدرر أو فيما ذكره صاحب المنهل سابقة لسنة سبع واربعين ومائة والف كما أن الشيخ عبد الغني النابلسي قد توفي سنة ثلاث واربعين ومائة والف. ويغلب على الظن انه حج سنة سبع وثلاثين ومائة والف فأخطأ ناسخ كتاب المرادي وكتبها سنة سبع وأربعين. وترجم له صاحب الشمامة (١٣٥ - ١٤٢) وذكر نماذج من شعره منها القصيدة التي ذكرها صاحب الروض في مدح النبي زكريا (ع) وقصيدة لامية في رثاء الحسين (ع) ذكر بعضها صاحب المنهل واخرى ميمية يمدح بها السيد احمد ذا اللثامين مطلعها يا أخا العذل كف عني الملاما ... واهد غيري وخلني مستهاما