ولد سنة ثمان وستمائة ونسبته الى بوصير من اعمال بني سويف بمصر وامه منها. واصله من المغرب من قلعة حماد من قبيل يعرفون ببني حبنون. ومولده في بهشيم من اعمال البهناوية. وتولى الكتابة في الشرقية ببلبيس ولكنه زهد في اعمال الدولة. ورحل الى الاسكندرية وبها نهج في شعره نهجا عرفانيا وتوفي بالاسكندرية سنة اربع وقيل خمس وقيل ست وتسعين وستمائة وله ديوان شعر مطبوع. واشهر شعره قصيدة البردة ومطلعها «أمن تذكر جيران بذي سلم» شرحها وعارضها كثيرون. والهمزية ومطلعها: «كيف ترقى رقيك الانبياء» وعارض «بانت سعاد» بقصيدة مطلعها «الى متى أنت باللذات مشغول. ترجمته في فوات الوفيات (٢: ٤١٢) والوافي بالوفيات (٣: ١٠٥) وشذرات الذهب (٥: ٤٣٢) وهدية العارفين (٢: ١٣٨) والكنى والألقاب (٢: ٨٨) وبروكلمان التكملة (١: ٤٦٧) وخطط مبارك (٧: ٧٠) والأعلام (٧: ١١) والمنهل الصافي ١٥٩ وحسن المحاضرة (١: ٢٧٣) ومعجم المطبوعات العربية ٦٠٣. ولم نجد في مخطوطات الموصل ذكرا لشرح ابن الكولة لقصيدة البردة. (٢) يريد به ابا تمام حبيب بن اوس الطائي وقد مرت ترجمته في حاشية ص ٣٣٧ ج ١ (٣) هو صاحب المقامات المشهورة وقد مرت ترجمته في حاشية ص. ٨٨ ج ١