وتوفي سنة احدى عشرة ومائة والف. ترجمته في سلك الدرر ٤: ٨٦ وخلاصة الاثر ٨: ٢٧٧، ٣٠٨، ٤٢٢. وترجم له عبد الفتاح محمد الحلو في مقدمة «نفحة الريحانة» للمحبي التي قام بتحقيقها. (٢) هو فتح بن عبد الله، الشهير بابن النحاس شاعر رقيق من أهل حلب. قام برحلة طويلة دخل دمشق مرارا واقام في القاهرة مدة. ودخل الحجاز واستقر بالمدينة المنورة. كان في حداثته من احسن الناس منظرا. فلما تبدلت محاسنه، اندرج في مقولة الكيف وتزيا بزي الفقراء من الدراويش حدادا على حسنه وتوفي بالمدينة سنة اثنتين وخمسين والف. ودفن ببقيع الغرقد. وكان أبي النفس فيه شيء من العجب. لم يكن احد يوازيه في اسلوبه وشغل النقاد بالمفاضلة بينه وبين الامير منجك. اشهر شعره حائيته المرقصة التي مطلعها «بات ساجي الطرف والشوق يلح» له ديوان شعر مطبوع. ترجمته في اعلام النبلاء ٦: ٦٩ وخلاصة الاثر ٣: ٢٥٧ ونزهة الجليس ١: ٣٢١ وسلافة العصر ٢٧٢، ونفحة الريحانة ٢: ٥٠٧ وهدية العارفين ١: ٨١٥ وايضاح المكنون ١: ٣٠٠ وبروكلمان التكملة ٢: ٥١٠ والاعلام ٥: ٣٣٣.