للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولبعض الأدباء:

ولا عجب أن كان صدغك عقربا ... فحل به في برجه وجهك البدر

بلى عجبي من مسك خالك لم يذب ... ومن تحته في صحن وجنتك الجمر

وفيه لسيف الدين المشد (١):

طرفي لبعدك لا يمل من البكا ... والقلب ذاب من الغرام وما شكا

يا من تعنبر خده بعذاره ... لما غدا بالخال منه ممسكا

إبراهيم بن سهل الاشبيلي (٢)

وجه يغض عرى الورى لضيضه ... مني ويذهب عقله تذهيبه

يذكي الحياء بوجنتيه جمره ... فكأن ند الخال يعبق طيبه

الصلاح الصفدي:

أقدك أم غصن ترنحه الصبا ... فعطفك هذا ليس يعرفه ند

ويا حسن خال فوق خدك قد غدا ... من الند الا أنه ماله ند

القيراطي (٣) مضمنا

في خد من همت به شامة ... ما الند في نفحته ندها

والعنبر الورد غدا قائلا ... لا تدعني إلا بيا عبدها

وقال في مطلع قصيدة:

في كل حي من صدودك ميت ... يا غصن بان فيه ورد ينبت

والعنبر المسكي لما أن رأى ... خالا بخدك لم يزل يتفتت


(١) مرت ترجمته في حاشية ص ٢١٩ ج ١
(٢) مرت حاشيته في ترجمة ص ٢١٧ ج ١
(٣) مرت ترجمته في حاشية ص ١٤٤ ج ١

<<  <  ج: ص:  >  >>