بهم يهتدي الساري إلى منهج الهدى ... ويجبر مكسور ويؤمن فازع
فإن كان بحر العلم في الناس جاريا ... فهم أبدا عين له ومنابع
فلا زلت يا كهف المساكين رافلا ... بثوب الهنا ماحن في الأيك ساجع
ولصاحب الترجمة أيضا:
هي المنازل لا أودى بها الملل ... ولا تخلل في اكنافها الخلل
ولا خلا روضها من كل يانعة ... ولا ذوى ظمأ أملودها الخضل
كلا ولا زالت الأنواء صيبة ... تروي ثراها وعمت أهلها الخول
دار الأحبة لا أعفى لهم أثر ... ولا خلا منهم ربع ولا طلل
عهدي بنا معهم في كل مغتبط ... والشمل مجتمع والحبل متصل
أيام كانت ميادين الزهور لنا ... مراتعا حيث يشدو الورق والحجل
من كل ذي هيف ما ماس منعطفا ... الا وسبحت الأغصان والأثل
وان رنا بلحاظ كحلت دعجا ... أرتك سحر الحلال الأعين النجل
مدت أيادي سبا من ذاك فينا بنا ... فحال دون التلاقي السهل والجبل
وطاش سهم الأماني لم يصب غرضا ... وقد وهي الحبل لما أعيت الحيل
فهم أحبة قلبي أين حط لهم ... رحل ولست بساليهم وإن رحلوا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute