للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وشابه، ونجد الكمال وهضابه ... ملأ بمزامير فضله مسامع الآفاق ... فهو شيخي الذي أخذت عنه، وزندي الذي قدحت منه، درجني الى حلبة الادب. فعن أدبه رضاعي وحثني في أوان الطلب، فبفضله تعمرت رباعي».

٤ - عبد الغفور بن أحمد بن حيدر، قال عنه «اشتهر بفضله في الآفاق ... فغدت الطلبة عاكفين على بابه ... هو أحد أشياخي، وشاه رقعتي في المعارف وإرخاخي. وهو شيخي الكريم الوجيه، وأستاذي القويم النبيه. استفدت من عبارته، واكتسبت من اشارته، ولازمت ناديه، وجنيت المعارف من أياديه».

كما درس على الشيخ الملا درويش الكردي وقد ترجم له في الروض وقال عنه «فهو شيخي وأستاذي الذي إليه رجوعي والتياذي، قد أركبني من الأدب ظهراً. ونصب لي من الفصاحة جسرا».

ودرس على الشيخ مصطفى الخوشناوي وقد ترجم له في الروض أيضا وقال عنه في العنوان شيخي مصطفى الخوشناوي ثم قال في اثناء الترجمة «فهو أحد أشياخي الذين استفدت منه، وبحر العلوم الذي أخذت أدبي عنه».

ولا ندري على وجه التحقيق متى رحل الى «ماوران» ولكنا نرجح ان رحلته اليها كانت بعد وفاة والده. كما انا لا ندري. كم اقام فيها ومتى عاد منها. ولكنا نعلم أنه كان لا يزال فيها سنة ١١٥١ هـ.

فقد جاء في مخطوطة من مخطوطات المدرسة الأحمدية في الموصل

<<  <  ج: ص:  >  >>