وله مخمسا لأبيات الشيخ الأكبر حضرة محي الدين ابن العربي قدس الله سره:
غمام غمي بكربي يمطر الأسفا ... ومدمعي عندم قد قارب التلفا
فقلت مذ بان ذنبي مفرطا سرفا ... أن كان يونس قد ناجاك معترفا
بذنبه عند ما أدخلته الظلما ... لا علم أدريك فيه لا وليس عمل
دنياي قد صيرت جسمي بسوء خبل ... حالي لقد حال من جهلي غدوت مثل
فالجهل كالليل والبحر المحيط هو ال ... دنيا وجسمي هو الحوت التي التقما
يا منيتي لم تزل بي في الأمور حفي ... لكن لحظي وبعدي قد بدا تلفى
فليس لي عمل يرضيك من سرف ... فكل حين أنا العاصي المغاضب في
بحر الحظوظ غريق اشتكى الألما ... الطاف جودك بالاحسان قدسني
وسود ذنبي برؤيا الغير دنسني ... أن كان أيوب قال الضر يمسسني
فما أنا يونس واللطف يؤنسني ... أدعوك مبتهلا فاسمح وجد كرما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute