جاء في إنجيل يوحنا ١٣ عدد ٢٦-٢٧ قول السيد المسيح عن يهوذا: ٢٦ اجاب يسوع هو ذاك الذي اغمس انا اللقمة واعطيه. فغمس اللقمة واعطاها ليهوذا سمعان الاسخريوطي. (٢٧) فبعد اللقمة دخله الشيطان. فقال له يسوع ما انت تعمله فاعمله باكثر سرعة. (SVD)
ومعنى هذا أن السيد المسيح هو الذي أدخل الشيطان على يهوذا!! وهل عرفت يد المسيح عليه السلام إلا الخير والإحسان؟
السؤال ٢٥:
(أخطاء علمية) عهد آدم حتى ميلاد المسيح؟
يقول لنا الكتاب المقدس أن عمر البشرية بحساب التواريخ وعلماء اللاهوت والمفسرين كلٌ على حسب توراته كما هو الآتي:
١ - فى التوراة العبرية من عهد آدم حتى ميلاد المسيح هو (٤٠٠٤) سنة.
٢- فى التوراة اليونانية من عهد آدم حتى ميلاد المسيح هو (٥٨٧٢) سنة.
٣- فى التوارة السامرية من عهد آدم حتى ميلاد المسيح هو (٤٧٠٠) سنة.
والسؤال هنا للعقلاء فقط , يقول الدكتور عبد الجليل شلبي: تحدثنا من قبل عن أخطاء سفر التكوين في حديثه عن نشأة الكون، ونريد الآن أن نرى سلسلة الأنساب الذي جاءت به، وهي السلسلة من آدم إلى إبراهيم، وقد عاش آدم ٩٣٠ عاماً، وإبراهيم هو الابن العشرون له وولد بعده بنحو ١٩٤٨ سنة، وهذا تاريخ لا يصدق ولا يعقل، هذا لأن إبراهيم عليه السلام وفد على سوريا في القرن الثامن عشر ق. م. عصر انتشار الهكسوس وهو عصر كانت الحضارة الانسانية قد تقدمت فيه شوطاً بعيداً جداً، لا يحدث إلا في آلآف عديدة من السنين، وعلى سبيل المثال كان العصر الجليدي في أوربا في نحو ٥٠٠.٠٠٠ - ٤٠٠.٠٠٠ ق م، وفي الأرض التي عاش بها العبرانيون ترك أسلافهم أدوات حجرية وجدت في كهوف عدلون وجبل الكرمل وأم قطفة. . وغيرها وهي على حظ من الصنعة، ويقدر العصر الحجري في هذه البقاع أنه كان في نحو ١٥٠.٠٠ سنة ق. م.
وإذن فتقدير ميلاد إبراهيم انه ١٩٤٤ تقدير ظاهر السخف.
السؤال ٢٦:
(الصلب والفداء) لماذا لم يفدي البشر في عهد آدم؟
عندما وقعت المعصية لم يكن هناك الا آدم وحواء، وبناء عليه لماذا ترك إله المحبة والسلام الانسانية تتوالد تحت ناموس اللعنة والخطية وان يعم الفساد وينتشر؟!!
إختر الإجابة من الآتي: ضع علامة صح أمام الإجابة الصحيحة:
أ - الرب لم يغفر للبشر ولم يقتل نفسه على الصليب من أجلهم في عهد آدم لأنه لم يكن مثلث الأقانيم في هذا الوقت.
ب - الرب لم يقتل إبنه في عهد آدم لأنه لم تكن خطرت على باله فكرة الصلب والفداء حينها وكان غاضب من آدم
ت - لم يقتل إبنه في هذا الوقت لأن الرب كان عقيدته زمان كما في حزقيال ١٨عدد٢٠: النفس التي تخطئ هي تموت. الابن لا يحمل من اثم الاب والاب لا يحمل من اثم الابن. بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون. (SVD) حتى غير رأيه وأصبح العكس وأن الإله ممكن يُقتل بدلاً عن البشر وأصبح الإبن يحمل خطيئة الأب.
ث - لأنه قال هكذا في سفر الخروج ١٤عدد٩: فاذا ضل النبي وتكلم كلاما فانا الرب قد اضللت ذلك النبي وسأمد يدي عليه وابيده من وسط شعبي اسرائيل. (SVD) فكان غرضه أن يضل الناس من هذا الزمان حتى قتله إبنه من أجلنا. ولأنه قال هكذا أيضاً: في تيماثوس الثانية ٢عدد١١: ولاجل هذا سيرسل اليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب (SVD) فكان قصده إضلال البشرية.