للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ج - قصة الصلب والفداء هي خرافة ومن المستحيل أن يقتل الله نفسه أو يقتل إبنه من أجل خطيئة إرتكبها آدم ولم يكن آدم يعلم من الأساس أنها خطيئة لأن الشجرة التي أكل منها آدم هي شجرة معرفة الخير والشر فقبلها لم يكن عارفاً للخير أو الشر. تكوين ٢عدد١٧ , تكوين ٣عدد٢٢

السؤال ٢٧:

(الصلب والفداء) أين العدل؟ وأين العقل؟

في قضية الصلب والفداء نرى الآتي:

_ الانسان يخطىء ضد الله! _ الله يتألم! _ الله يجعل نفسه ملعون وكفارة خطية! غلاطية (٣عدد١٣) المسيح صار لعنة _ ليظهر للبشر بر الله!

وفي هذا نرى: أن الخاطيء هو الذي تكون خطيئته سبباً في تألم الله!!

ثم يحمل الله خطيئة هذا المذنب ويجعل نفسه مكانه ليظهر بره!!

فأي عدل هذا؟ ثم العجب انك تجد أن الله قتل نفسه من أجل أن يغفر للبشر خطيئة لم يرتكبوها في حقه نفسه!! أو قتل نفسه ليرضي نفسه , شئ عجيب.

السؤال ٢٨:

هل كل من يقتل من الأنبياء يكون كذاب؟

جاء في سفر التثنية ١٨ عدد ٢٠: ((وأما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم أوصه أن يتكلم به أو الذي يتكلم باسم آلهة أخرى فيموت ذلك النبي.))

هل يعني ذلك طبقاً لهذا النص أن نبي الله يوحنا الذي كانت نهايته القتل كذاب؟ _ والعياذ بالله _ وهل ينطبق هذا النص أيضاً على نبي الله زكريا وغيرهم من الانبياء الذين قتلوا؟ أم ان النص من المحرف؟

السؤال ٢٩:

(أخطاء علمية) كيف يفرق بين الدم والماء؟

كتب يوحنا في ١٩ عدد ٣٣ حول حادثة الصلب المزعومة ما يلي:

واما يسوع فلما جاءوا اليه لم يكسروا ساقيه لانهم رأوه قد مات.٣٤ لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء٣٥. والذي عاين شهد وشهادته حق وهو يعلم انه يقول الحق لتؤمنوا انتم.

والسؤال هو:

كيف تمكن الشاهد الذي عاين وشهد كما يقول يوحنا من التفريق بين الماء والدم من هذه الطعنة؟؟ لأنه من المعروف أن الماء إذا اختلط بالدم فإن الخليط سيصبح لونه أحمر أقل قتامة من الدم بحيث يستحيل على الرائي أن يفرق بين الدم والماء بالعين المجردة ... في عصرنا هذا يمكن الوصول إلى ذالك بالأدوات تحليل الدم ... وخصوصاً أن الحادثة وقعت والظلام قد حل على الأرض كلها مرقس ١٥ ٣٣ عدد

والنقطة الثانية والمهمة هي أن خروج الدم والماء من جنب يسوع لدليل دامغ على أنه لم يمت فمن المعروف أن دماء الموتى لا تسيل!!

السؤال ٣٠:

(صفات الرب) من هي العروس امرأة الخروف؟

جا في سفر الرؤيا ١٢عدد٩: ثم جاء اليّ واحد من السبعة الملائكة الذين معهم السبع الجامات المملوءة من السبع الضربات الاخيرة وتكلم معي قائلا هلم فأريك العروس امرأة الخروف. (SVD)

كاتب هذه الكلمات يقصد هنا بالخروف هو الله I كما قال في سفر الرؤيا (١٧عدد١٤) . هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لأنه رب الأرباب وملك الملوك والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون. (SVD)

والسؤال هنا هو من هي العروس امرأة الخروف؟ وهل هي آدمية أم من جنس الخراف؟ وأين سيقام الفرح؟ وهل هكذا يتحدث الأنبياء في كتابكم عن الله رب العزة؟ يصفونه بأنه خروف؟

السؤال ٣١:

(الألوهية) أين القطعة المقطوعة؟

قال لوقا في إنجيله عن ختان المسيح: ((ولما تمت ثمانية ايام ليختنوا الصبي سمي يسوع كما تسمى من الملاك قبل ان حبل به في البطن)) [٢ عدد ٢١] والسؤال هو: هل القطعة المقطوعة من يسوع عندما ختن هل كانت متحدة باللاهوت ام انفصلت عنه وأين رموا القطعة بعد الختان؟

<<  <  ج: ص:  >  >>