ثم الأهم من ذلك هل هذه القطعة هي من ضمن الفداء والصلب؟ هل هذه القطعة أيضاً تحملت خطيئة آدم؟ وهل صعود يسوع بعد القيامة كانت بهذه القطعة أم بدونها؟ ثم أن هذه القطعة أين دفنت؟ هل تخلصوا منها في القمامة؟ من العجيب أن يكون الإله له قطعة في جسدة ضارة وغير نافعة وهل هي قطعة مقدسة؟ والله لا أعرف إلى الآن كيف ختنوا الإله!!
السؤال ٣٢:
(الأقانيم والتثليث) من الذي حبَّلَ مريم العذراء؟ وكم أقنوم؟
ومعنى ذلك أن الحمل تمَّ عن طريقين:(اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ)(وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ) ، فهما إذن شيئان مختلفان وليسا متحدين.
فلو كان الروح القدس هو المتسبب في الحمل، فلماذا يُنسَب إلى الله؟
ولو كان هناك إتحاد فعلى بين الأب والابن والروح القدس لا ينفصل طرفة عين، فعلى ذلك يكون الابن (الذي هو أيضاً الروح القدس) هو الذي حبَّلَ أمَّه. وبهذا مشكلة كبيرة فالله كما حل في يسوع فصار يسوع إله فقد حل قبله في أمه مريم ومن المعلوم أنه لولا الأم ما وجد الإبن فهي السبب في وجود الإبن وبالتالي هي أم الإله وزوجته في نفس الوقت فإن كان بحلوله في يسوع أصبح يسوع إلهاً فقد حل في سبب وجود يسوع وهو أمه قبل أن يولد يسوع بل وإلتحم بها , فلماذا لا تكون مريم هي الأقنوم الرابع؟
السؤال ٣٣:
(صفات الرب) هل الرب يخطأ في الأنساب؟
يقول متى:((فَجَمِيعُ الأَجْيَالِ مِنْ إِبْراهِيمَ إِلَى دَاوُدَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً وَمِنْ دَاوُدَ إِلَى سَبْيِ بَابِلَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً وَمِنْ سَبْيِ بَابِلَ إِلَى الْمَسِيحِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلاً.)) متى ١عدد ١٧ وهذا يُخالف ما ورد في سفر أخبار الأيام الأول، فقد ذُكِر أن أجيال القسم الثاني (ثمانية عشر) . فقد أسقط متى يواش (أخبار الأيام الأول ٣عدد ١٢) وأمصيا (أخبار الأيام الأول ٣عدد ١٢) وعزريا (أخبار الأيام الأول ٣عدد ١٢) ويهوياقيم (أخبار الأيام الأول ٣عدد ١٦) وفدايا (أخبار الأيام الأول ٣عدد ١٩) .
فكيف نسى الرب أن يوحى بهذه الأسماء ولماذا نسيهم؟ هل تعلم أن الرب لا ينسى؟ هل تعلم أن الرب صادق ولا يتكلم إلا بالصدق؟ (أنا الرب متكلم بالصدق) إشعياء ٤٥عدد ١٩، (فاعلم أن الرب إلهك هو الله، الإله الأمين، الحافظ العهد والإحسان للذين يحبونه، ويحفظون وصاياه إلى ألف جيل) تثنية ٧عدد ٩، (ليس الله إنساناً فيكذب، هل يقول ولا يفعل؟ أو يتكلم ولا يفى؟) عدد ٢٣عدد ١٩ فمن إذن الذي كتب هذا الكتاب؟