تزعمون أن المسيح جاء برضاه إلى الدنيا لكي يقتل على الصليب ولكي يصالح البشرية مع الله ويفديهم بدمه ليخلصهم من خطيئة أبيهم آدم. وهذا يتناقض مع ما جاء في الأناجيل، فقد بينت الأناجيل أن المسيح لم يكن راضياً على صلبه، وأنه أخذ يصلي ويستغيث بالله، أن ينجيه من أعدائه، حتى أن عرقه صار كقطرات دم نازلة على الأرض، واستمر في دعائه قبل القبض عليه وبعد أن وضع على الصليب حسب اعتقادكم: ((حِينَئِذٍ جَاءَ مَعَهُمْ يَسُوعُ إِلَى ضَيْعَةٍ يُقَالُ لَهَا جَثْسَيْمَانِي فَقَالَ لِلتَّلاَمِيذِ: اجْلِسُوا هَهُنَا حَتَّى أَمْضِيَ وَأُصَلِّيَ هُنَاكَ. ثُمَّ أَخَذَ مَعَهُ بُطْرُسَ وَابْنَيْ زَبْدِي وَابْتَدَأَ يَحْزَنُ وَيَكْتَئِبُ. فَقَالَ لَهُمْ: نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدّاً حَتَّى الْمَوْتِ. امْكُثُوا هَهُنَا وَاسْهَرُوا مَعِي. ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: يَا أَبَتَاهُ إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ وَلَكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ)) (متى ٢٦عدد ٣٦-٤٤) و (مرقس ١٤عدد ٣٢-٣٩) و (لوقا ٢٢عدد ٤١-٤٤)
السؤال ٦٠:
(الصلب والفداء) لماذا حزنوا؟
لماذا حزن تلاميذه والمؤمنون لو كانوا قد علموا بفرية الفداء والصلب؟ ألم تكن هذه الحادثة مدعاة إلى سرور الناس جميعاً؟ ((وَكُلُّ الْجُمُوعِ الَّذِينَ كَانُوا مُجْتَمِعِينَ لِهَذَا الْمَنْظَرِ لَمَّا أَبْصَرُوا مَا كَانَ رَجَعُوا وَهُمْ يَقْرَعُونَ صُدُورَهُمْ.)) لوقا ٢٣عدد ٤٨
السؤال ٦١:
(الأقانيم والتثليث) هل كان الأنبياء الكبار قبل ديانة بولس يؤمنون بالتثليث وأن الله ثلاثة في واحد؟ وأين الدليل؟ رجاءً أيد إجابتك بالنصوص التوراتية.
السؤال ٦٢:
) هل معقول (كيف يموت الأسد مرتان؟
يقول كاتب سفر صموئيل الأول ١٧ عدد ٣٤:
((فقال داود لشاول كان عبدك يرعى لابيه غنما فجاء اسد مع دب واخذ شاة من القطيع. ٣٥ فخرجت وراءه وقتلته وانقذتها من فيه ولما قام عليّ امسكته من ذقنه وضربته فقتلته.!!!)) ترجمة الفانديك
لاحظ عزيزي القارىء كيف تم امساك الأسد من ذقنه! ولا حظ أنه أمسكه من ذقنه وضربه في الوقت ذاته! ولا حظ أنه قتل الدب أيضاً!!!! والسؤال هنا هو: كيف يموت الأسد مرتان؟
السؤال ٦٣:
(الألوهية) فسر ما يلي:
ماذا تعنى عندكم هذه الفقرة: ((لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ لاَ تَرَوْنَنِي مِنَ الآنَ حَتَّى تَقُولُوا: مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ!)) متى ٢٣ عدد ٣٩؟
لو كان المسيح هو الله فكيف سيأتي باسم الرب لماذا لا يأتي باسمه هو؟
السؤال ٦٤:
(أخطاء الشريعة) لماذا لم يقيم اليهود الحد على مريم العذراء؟
هل تكلم عيسى فى المهد؟
لو لم يتكلم عيسى عليه السلام فى المهد ويُبرِّأ أمه، لحكم اليهود على أمه بالحرق تبعاً لشريعتهم: (٩ واذا تدنست ابنة كاهن بالزنى فقد دنست اباها. بالنار تحرق) لاويين ٢١عدد ٩، وبما أن اليهود لم يحرقوها ولم يمسوها بأذى، فلابد أن تكون قد أتت بالدليل. أو بكل وضوح كانت متزوجة من يوسف النجار ولن يخفى على أحد في هذا الزمان إن كانت زوجته بالفعل أم أنها حبلت من الزنا , فالسؤال هو لماذا لم يقم عليها اليهود حد الزنى؟
السؤال ٦٥:
قاله إضربني, قاله لأ, قاله الأسد هايكلك, وأكله الأسد!!!!
عفواً على اللغة العامية أعلاه لكن إطلع على النص ولك الحكم