جاء في سفر الملوك الأول ٢٠ عدد ٣٥ ((ان رجلاً من بني الانبياء قال لصاحبه. عن امر الرب اضربني. فأبى الرجل ان يضربه. فقال له من اجل انك لم تسمع لقول الرب فحينما تذهب من عندي يقتلك أسد. ولما ذهب من عنده لقيه أسد وقتله)) (ترجمة الفانديك دار الكتاب المقدس)
تخيل.. رجل يقول لصاحبه إن الله يأمرك أن تضربني!!! هل هذا معقول؟ هل يُنزل الله وحياً على رجل ما، يقول له فيه عليك أن تطلب من رجل آخر أن يضربك؟ على كل حال وكما هو متوقع من العقلاء فإن الرجل رفض أن يضرب صاحبه فغضب طالب الضرب على صاحبه ودعا عليه فأكله أسد!!!! ولماذا يدعو عليه؟ وما ذنبه؟ دعا عليه لأنه رفض أن يضربه!!!! والمدهش أن الرب استجاب دعائه (حسب النص) فأكل الأسد هذا الرجل المسكين الذي رفض أن يضرب صاحبه!!!! وهل هذه العقوبة مناسبة لرفض الرجل أن يضرب صديقه؟ ننتظر الإجابة ولكن عفواً نريدها من العقلاء.
السؤال ٦٦:
(هل معقول) هل أراد عيسى u حقاً إفناء البشرية؟
فلماذا قال إذاً؟ ((لأَنَّهُ يُوجَدُ خِصْيَانٌ وُلِدُوا هَكَذَا مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَاهُمُ النَّاسُ وَيُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَوْا أَنْفُسَهُمْ لأَجْلِ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَقْبَلَ فَلْيَقْبَلْ.)) متى ١٩عدد ١٢
وأين حق النساء في الزواج والإستمتاع بأزواجهن؟ ألم يعلم إلهكم بعلمه الأزلى أن الساقطات سوف يستخدمن مثل هذا القول من أجل تبرير السحاق؟
ولم يكن هو نفسه أو أحد الأنبياء مخصياً أو حتى أحد الحواريين، فمن المعروف أن بعض الحواريين كان متزوجاً مثل بطرس وبولس، بل ويندد سفر التثنية بمن يفعل ذلك قائلاً: ((لا يَدْخُل مَخْصِيٌّ بِالرَّضِّ أَوْ مَجْبُوبٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ.)) تثنية ٢٣ عدد ١
السؤال ٦٧:
هل يوحنا المعمدان هو إيليا؟
أولاً: جاء في إنجيل متَّى ١٧ عدد١٠-١١ هكذا: وسأله تلاميذه قائلين فلماذا يقول الكتبة أن إيليا ينبغي أن يأتي أولا. (١١) فأجاب يسوع وقال لهم إن إيليا يأتي أولا ويردّ كل شيء. (SVD)
فيفهم منه بصريح النص أن إيليا من المفروض أن يسبق مجيئه مجئ المسيح وإن لم يشر التلاميذ من أين أتوا بهذه الفرضية ولكن يسوع قد أكد هذه الفكرة وأيد رأي التلاميذ أنه من المفروض أن يأتي إيليا أولاً قبل مَجئ المسيح المنتظر وهذا حسب ما جاء على لِسان المسيح أيضاً في إنجيل مرقس ٩ عدد١٢ هكذا: فأجاب وقال لهم إن إيليا يأتي أولا ويرد كل شيء. وكيف هو مكتوب عن ابن الإنسان أن يتألم كثيرا ويرذل. (SVD) ,
ولكن لما خرج يوحنا يعمد الناس بمعمودية التوبة فقد اعتقد الناس أنه إما أن يكون إيليا لأن إيليا يسبق مجئ المسيح , ولما أنكر أنه إيليا وقال لست أنا إيليا , فظنوا أنه المسيح لأنه لو لم يكن إيليا فربما كان المسيح المنتظر فأنكر أيضاً كونه المسيح , فلابد أنه النبي المنتظر ولكنه أنكر أيضاً كونه النبي المنتظر وهذا كما هو وارد في إنجيل يوحنا ١ عدد٢١ هكذا: فسألوه إذا ماذا. إيليا أنت؟ فقال لست أنا. النبي انت؟.فأجاب لا. (SVD)
فظهر بصريح النص أن يوحنا أنكر كونه إيليا وقريب من هذا ما هو في نفس إنجيل يوحنا ١ عدد٢٥ هكذا: فسألوه وقالوا له فما بالك تعمّد إن كنت لست المسيح ولا إيليا ولا النبي. (SVD)