للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكور العمامة سبق إيضاحه في السجود.

والأنشوطة: بنون ثم شين معجمة وطاء مهملة قال ابن فارس وغيره: الأنشوطة: العقدة تنحل إذا مدّ طرفها، يقال: أنشطت الحبل إذا عقدت، وأنشطت إذا حللت.

ومنه خبر الرُقيا "كأنما أنشط من عقال" فيكون من الأضداد.

واعلم أن حمل أمامة وإدارة ابن عباس رواهما البخاري ومسلم.

والتسليم بالإشارة، والأمر بقتل الأسودين رواهما الترمذي، وصححهما.

وحديث أبي بكرة رواه البخاري، وأبو بكرة بتاء في آخره تقدم الكلام عليه في أوائل المسح على الخف.

قوله: فأما الحركات الخفيفة إذا كثرت وتوالت كتحريك الأصابع في تسبيحة أو حكة أو عقد أو حل فلا يضر في أظهر الوجهين. انتهى.

فيه أمور:

أحدها: أن الرافعي قد ذكر بعد هذا في الكلام على الأكل أن المضغ وحده فعل حتى يكون الكثير منه مبطلًا، وإن لم يصل إلى الجوف شئ مع أن [الذكر] (١) الذي ذكره من الأفعال الخفيفة.

الأمر الثاني: إذا قلنا بالإبطال في تحريك الأصابع، فهل يكون الذهاب والإياب مرة واحدة أو مرتين؟

لم ينبه الرافعي ولا النووي عليه، وقَلَّ من تعرض له أيضًا.

وقد بينه الخوارزمي في "الكافي" فقال: إن ذلك مرة واحدة، قال: وكذا رفع اليد عن الصدر ووضعها في محل الحك.

الثالث: أن تقييد الرافعي هذه المسألة بتحريك الأصابع قد يؤخذ منه أن


(١) سقط من جـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>