(٢) [سورة الأنعام: الآية ١٥٩] (٣) رواه الإمام أحمد في العلل ومعرفة الرجال: ٢/ ٥٤٨ قال: حدثنا مؤمل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا أيوب قال: سمعت الحسن يقول: شهدتهم يوم تراموا بالحصى في أمر عثمان حتى جعلت أنظر فما أرى أديم السماء من الرهج، فسمعت كلام امرأة من بعض الحجر فقيل لي هذه أم المؤمنين، فسمعتها تقول: إن نبيكم - صلى الله عليه وسلم - قد برئ ممن فرق دينه واحتزب. قال عبد الله: قال مؤمل: عائشة، والصواب: أم سلمة. ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق: ٣٩/ ٣٢٥ وفيه: وإن إنساناً رفع مصحفاً من حجرات النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم نادوا: ألم تعلموا أن محمداً - صلى الله عليه وسلم - قد برئ ممن فرق دينه وكان شيعاً، ٣٩/ ٣٢٦ وفيه: فكأني أنظر إلى بياض ورقات مصحف رفعته امرأة من أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي تقول: إن الله قد برأ نبيه عليه السلام من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً. قال: فذاك أول ما عقلت الأحاديث وخالطت الناس، فقال لي بعض أصحابي: تلك أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -. وذكره العلائي فقال: ويروى حكايات عن الحسن أنه سمع عائشة? رضي الله عنها? وهي تقول: إن نبيكم - صلى الله عليه وسلم - برئ ممن فرق دينه. [جامع التحصيل: ١٦٥].